من أشيائي : و ....... عبـــــــــــــــــــرت السفينة.....!!!

سمير ....طيلة حياته بالقرية كانت تلاحقه اتهامات أخلاقية في شخصه .... استمرت معه .....اكمل المرحلة المتوسطة ...هيأت له الظروف الأغتراب .....سافر ......عاد .....بعد سنوات ....حاملاً معه مستلزمات الزواج و ممنياً النفس بولوج القفص الذهبي الذي يقولون.
انطلقت قوافل البحث عن ( المحظوظة ) المختارة التي يبدو أن أبواب السماء قد فتحت لها و استجاب الله دعاء و الدتها .....طرقوا كل أبواب القرية ....كانوا كأصحاب تلك المهنة التي يطرقون فيها أبواب الناس كل شهر ....كانت الإجابة واحــــــــــــــــدة..! الإعتذار و لكن الأسباب متعددة ....احتار أفراد الأسرة .......؟؟ أخيــــــــــــــــــراً....خاب ظنهم و مسعاهم وسط أهلهم ...جاءت إرادة السماء .....و في تلك المدينة .....اختاروا له ...عرفوا....وافقوا ....تزوج في عجلة من الأمر ....لكأنه كان يخاف النكوص ....و الإرتداد...و الخذلان ....أو ...ربما أراد غيظ أهل بلده ......تم عقد القران ....و كانت نعمة من الله .....جميلة فاتنة ....تلك كانت ( نعمة ) ....قضى ( شهر العسل )....و يا له من عسل .....!!! فقد ذاق فيه و أهله وخزات الإبر ....و لسعات النحل .....و فقد الأهـــــــــــــل ....و الآن... تدفق حتي شمل الأسرتين .....!! ... قام و زوجته الجميلة بزيارة القرية ....التي عصت ....و استعصت عليه .....رآها أهل القرية ......و كانوا فرقاً بشأنها: فرقة عضت أصابع الندم .....ولا جدوى....و فرقة تمنت لو طرق الباب ...و ما فعل .... و فرقة كان الحسد في نظراتها المميتة ....و لا تجدي....و فرقة باركت بحق ... وفاء للوالد الذي كان ....و فرقة ....فجَرت أحقادها في وصف العروس بصفات قبيحة ...و من ينكر الضوء...؟؟!!! ....... و فرقة ....ظنت أن الأمر فيه خفايا ....و إلا...؟؟؟!!!...... و فرقة أقسمت أن الزواج قصير الاوان ....لن يطول .....؟؟؟؟...
و الأسرة.....سعــــــــــــــــــــــيدة ......و ..... ( سمـــــــــــــــير ) .....أكثر سعادة ....أما ...( نعمة )فهي.....السعادة....نفســـــــــــــــــها .........؟؟؟؟؟
و اللهم ....لا شماتة ....!!!