من أشيائي: شمس الحقيقة أبداً ....لا تغيب ....!!؟؟؟

إبتسام ....كانت تعيش قصة حب نشأت رويداً.....رويدا...وصلت مرحلة لم تر هي بد من الإفصاح عنها ....أوحت له .....و لوحت بالحب ....لم يفهم .....!!....ظنها تلك الصداقة التي تجمع بينهما ...قد ازداد معدلها قليلاً نتيجة عامل ما ....أو أن رياحاً هبت فاهتزت لها وريقات تلك الشجرة الوارفة ....لم يفكر فيها يوماً...كزوجة ....ثمَ ....أعلنت له بالصوت العالي ....أنها تحبه و ....لن تتزوج غيره ...اقنعته بحبها .....ذاب فيها وجداً و ...ولهاً...شجعته على التقدم خطوات ....وجد قبولاً من قبل بعض أفراد الأسرة ....و رفض مغلظ من جانب آخر لسبب لم يفصحوا عنه ..و لكن ما كان يغيب على ذهن أحد من الذين أرتضوا ....كانوا يخافون ال.....!!! ...كلام الناس و المجتمع و مصير الأطفال .....و لكن ...لماذا؟؟؟؟؟؟....هي تتمسك به أكثر ترفض الإرتباط بغيره ...أجبروها.....تلين عزيمتها ....ترضخ لمشيئة الأخ .....اختاروه لها.......!!!؟؟......أو اختارها.....وافقوا ....أغرقها في الهدايا ....كانت ( شنطة العروس ) حديث بنات القرية ....كثرة و جمالاً...و ارتفاع ثمن ....و لكن ....!!!... كان تحت الرماد وميض نار لو طالت ألسنتها ....لأحرقته ....ولكن استطاع ....و غطى النار بالرماد الكثيف ....الذي كان قد غطى به العيون قبل .....أخفاها ....إنطلت عليهم الخدعة التي دبرها لهم ....اقتنعت هى به ....و.....نسيت ( لن ) التي قالت للأول .... تزوجت ...ولكن يوم الزفاف بان قليلاً ....شيئاً غريباً .....اكتشفوه في اهل العريس ...؟؟؟؟..... اخفوه وفضلواأن يعيشواعلى الخدعة التي فعلها ....كتموا غيظهم ....و استمرت الأفراح ....سافر بها ( شهر العسل ) ...عاد و تركها في بيت أهلها ....سافر للعمل ....لم يذهب بها لأهله ....ادركت هى تماماً أن السيف الذي رفضه اهلها خوفاً من أن يقطع رقابهم أصبح مسلطاً عليهم الآن ينتظر الرقاب .....و الحفرة التي خافوا السقوط فيها باتت أوسع مما كانوا يتخيلون ......و بـــــــا للعجب ....!! نفس السبب الذي رفضوا به الأول ....يحمله الثاني بل ....ابشع ؟؟؟؟.... و أوضح ....و ادركت حتماً أن الخدعة لم تنطلي على الناس كثيراً...سيعرفون ....حتماً و لو بعد حين ....و ما عرفت هى أن الناس قد عرفت ....منذ أول ليلة ...قبل أن تبدأ الليالي الألف ....واحدة كانت كافية ....شاع الخبر ....عرف الناس شهريار على أصله و...فصله ...؟؟؟!!!....ولكن سكت الناس .... خاصة أولئك الذين كانوا يعرفون قصة الأول ....خوف الشماتة !! و...أدرك شهرزاد الصباح ....و سكتت عن الكلام المباح ......!! و ...كفاك نوماً....فقد رحل الظلام ....و طلع الصباح ....و عرف الناس البئر ....و سر البئر ....؟؟؟!!!.....و عرفوا الحبل و الدلو ....و لم يعد هناك ما يدعو للتستر ....و الغطاء الذي كان يستر قد تهتك و أضحى أوهن من أن يوارى .....؟؟...و فم البئر مفتوح ....ارتاده الجميع ....شربوا ....و لم يتحدث أحد منهم تعليقاً على لون الماء و طعمه الغريب ....و لا رائحته....؟؟؟؟....!!!.... و الناس جميعاً يعرفون أن الماء ...لا لون و لا طعم و لا رائحة .....إلا ( أنت ) ....فكفاك نوماً و ....كفاك ....فقد أشرقت شمس الضحى .....و استبان الناس ..خيوط الفجر ......و....و ....( فامسكوا....)....؟؟؟؟!!!..

سؤال: و ما فائدة الشمس إذن.......؟؟؟

ألا ترى مدى عظمة حكمة الله سبحانه و تعالى في خلقه للشمس ...

........؟؟؟
ذلك ..........ليكون للعالمين نذيرا...

مرورك ولَد شيئاً .....جديداً....؟؟