هشام .....سافر للغربة بعد أن طلب يد هدى ...أصبح أمراً واقعاً عاد من الغربة ...جهز أمره للزواج ....رفضته هدى لأسباب ما ....أخذ قسطاً من الراحة حتى يندمل الجرح ....عاود من جديد ....خطب قريبة له ....ليمياء ....كانت في نهاية المرحلة الأبتدائية ...أكمل هو المتوسطة و خرج للحياة ...أحبها بعد ذلك .....حب قاتل كان ....و ...سام جداً؟؟؟؟... كان يراقب خطواتها ...تأخذه الشكوك كلما لامست أقدامها جنبات أى شارع من شوارع القرية ...( ككلب الحراسة ) لا يفارق أثرها ....و لا يفقده ...أينما حلت كان هو الأسبق للمكان ....يتبع خطاها ...ضاقت به و بالذي يفعل ....شكت لأمها ...وقفت بجانبها ....وافقتها على فك الأرتباط ...و نهاية القصة ...الأب عرف و أدرك و سمع ....رفض فكرة النهاية ...أصرَ عليها أن تتابع المسيرة معه ....؟؟؟
هشام ...يبدو أنه افتتن بها كثيراً ....بل لم يصدق نفسه أن يجد مثلها .....و جمالها الذي جذبه إليها .....هو نفسه السبب الذي جعله يتلصص خطاها ظناً منه أن أعين الناس ربما نالت منه الكثير ...تشيث بها كالأخطبوط أنَي ذهبت وجدت احدى أرجله ....حاصرها كحصار طارق للأندلس ...كان كالعدو أمامها ...و كالبحر خلفها بعد أن احرق كل السفن ...فكيف لها الفرار ...و أنَي تذهب و لمن تلجأ ....كانت الأم إحدى سفنها ....و كذا الأب ....لكن طارق يسد عليها كل المنافذ و لامهرب ...رفضت ليمياء هشام بكل قواها ....و أمام حشد من العائلة الكبيرة ...!!! ...و يقسم الوالد ...بالطلاق ...؟؟... أنها إذا لم تفعل ....سوف يفعل ...؟؟؟!!... و هشام يصر و يتمسك ...و لكن ينسى الوالد صعوبة الطريق الذي سوف تسيره هى لوحدها ....دون معين منه أو غيره ...فتلك حياتها ...فقط هى ..؟؟؟...طريق لا ينفع والد فيه ....لا تشفع والده ...هى فقط تحياه مع هشام ...و يا له من طريق محفوف بالأشواك ...و العراقيل ...ما أصعب السير فيه ...!!!.
( الحب أقوى ولكن الحب ليس للأقوى ...حتى لو كان ....الوالد ...؟؟؟!!! ..فنيران الإنتقام أقوى من الحب ....ستحرق حتى الجبروت ...!!! وكل الطواغيت ...و لا يجدى الندم فتيلا...و نيران يوقدها الكبار ...و تحرق الصغار .......و الكبار أيضاً ...!!! و لن تجدى مطافئ الدنيا كلها لإخمادها عندما تشتعل ...و سيبقى فقط أن نعض الأنامل من الغيظ ....و أصابع الندم من الخسران ....و أى بوار حينها .....و من الرابح وقتئذٍ....؟؟؟ ).
هشام ...يبدو أنه افتتن بها كثيراً ....بل لم يصدق نفسه أن يجد مثلها .....و جمالها الذي جذبه إليها .....هو نفسه السبب الذي جعله يتلصص خطاها ظناً منه أن أعين الناس ربما نالت منه الكثير ...تشيث بها كالأخطبوط أنَي ذهبت وجدت احدى أرجله ....حاصرها كحصار طارق للأندلس ...كان كالعدو أمامها ...و كالبحر خلفها بعد أن احرق كل السفن ...فكيف لها الفرار ...و أنَي تذهب و لمن تلجأ ....كانت الأم إحدى سفنها ....و كذا الأب ....لكن طارق يسد عليها كل المنافذ و لامهرب ...رفضت ليمياء هشام بكل قواها ....و أمام حشد من العائلة الكبيرة ...!!! ...و يقسم الوالد ...بالطلاق ...؟؟... أنها إذا لم تفعل ....سوف يفعل ...؟؟؟!!... و هشام يصر و يتمسك ...و لكن ينسى الوالد صعوبة الطريق الذي سوف تسيره هى لوحدها ....دون معين منه أو غيره ...فتلك حياتها ...فقط هى ..؟؟؟...طريق لا ينفع والد فيه ....لا تشفع والده ...هى فقط تحياه مع هشام ...و يا له من طريق محفوف بالأشواك ...و العراقيل ...ما أصعب السير فيه ...!!!.
( الحب أقوى ولكن الحب ليس للأقوى ...حتى لو كان ....الوالد ...؟؟؟!!! ..فنيران الإنتقام أقوى من الحب ....ستحرق حتى الجبروت ...!!! وكل الطواغيت ...و لا يجدى الندم فتيلا...و نيران يوقدها الكبار ...و تحرق الصغار .......و الكبار أيضاً ...!!! و لن تجدى مطافئ الدنيا كلها لإخمادها عندما تشتعل ...و سيبقى فقط أن نعض الأنامل من الغيظ ....و أصابع الندم من الخسران ....و أى بوار حينها .....و من الرابح وقتئذٍ....؟؟؟ ).
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف