Ahlamontada 
من طرف ود عفاف السبت يناير 14, 2012 6:49 pm.
.
.
.
الوقتُ يتلمّسُ خطاه بتؤدةٍ ومديدٍ أناة، يتوكأ في سيره مُحتسياً عُصارة الأصيل وسُلاف الشفق ، مُعتقاً بنبيذٍ الغسق وآخر أنفاسِه ، طالباً وُدَّ تلك الأمسية القائظة الأنفاس الزمهرير المُحيا ،اليافعة المُزدانة برحيق أولى زرافات الشوارد من جواري القمر. قليلاً ! تـنـتعِلُ سُدوف الليل ... توفِدُ رُسُلَ عطرها ليُفسَحَ لها مكاناً يليقُ بصولجان تتويجها مليكة للزمان ،تتبخترُ خُيلاءً وتِيها ، تتجلى نحو هَزِيع من الليل هاجعُ وَسْنان...، عِتقُ من كلما ينتهِكُ عذرية الهدوء الورِع ، وخلوُ يُـترِعُ الحَوالىَ طهارة وُضُوءالصمت وصلاة الترتيل ، ينزعُ بالدُنًى لمزاولة التأمل سجين الأرواح ... فقط ! رفيف أجنحة الأمواج من له براح همس !، يخادِنُ عذارى النسمات وحرائر السَحَر و بعضُ دَلال نـُجيمات يملأن دِلاء العتمة من نوافِل الضياء يُشِعّـنْ شيئاً من وشاحٍ لشعاعٍ ينداحُ ساكِباً ضبابية ، تنسج سِتاراً يجُبُّ ملامح الأشياء وطواف يمامات سحاب ما بين طرفة عين ونبضة قلب ... فتبدو الرؤية بقايا حضور لقمرٍ أمّـعنَ في إنحساره الليلة البارحة ...
هي ! ، تجلِسُ على مقرُبةٍ من أطراف عباءة الموج ، تنخرُ أناملها تلافيف الرمال ، سادرة كانت ! في الهناك بامعانٍ الحائر المُنساق وراء الأسئلة المُتضرعُ لأوْبِ الإجابات ، والرمالُ تحيكُ الشفقة على مِغزل الصبر والأمل وقد ظمِئت إلى كلمة تَنْبِسُها تُذيبُ صلابة العنت وتمرّغُ جسارة صمتها الطويل اللُجِّيٌّ المُترادِف...فتنفضجُ الدموع من عينيها لرؤية الرمال على تلك الحال وتنبجِسُ فتتلقاها ذراعا الهائم من صغار الريح رفقا ... كان كلما اقترب إليها في مدّهِ سألها ! ’’ أتراه في مدّي أو جزري أي خدمة ؟ ‘‘ فتوميء بلا ، وتـُردِف ُ بشكراً ، فيلملِمُ ساحباً أردانه السكرى بشفاهٍ الضفة المُبلـلة بشغفٍ العودة وأسرار الرجوع ... ليجْـتـْرَّ السؤال أخرى في بعثِه مــدّاً جديداً ، والإجابة آسِنة ترواح مكانها... وهكذا دَوالَيْك سِجال ! إلى أن صحِـبته في جزرِه ما بعد أفول القمر ولم تعُـدّ ...! عندما عاد مدّا...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
!!...... ياااااااا ... للموج الداعر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
................................... أتنتهي !!!!
.
.
.
.
.
الوقتُ يتلمّسُ خطاه بتؤدةٍ ومديدٍ أناة، يتوكأ في سيره مُحتسياً عُصارة الأصيل وسُلاف الشفق ، مُعتقاً بنبيذٍ الغسق وآخر أنفاسِه ، طالباً وُدَّ تلك الأمسية القائظة الأنفاس الزمهرير المُحيا ،اليافعة المُزدانة برحيق أولى زرافات الشوارد من جواري القمر. قليلاً ! تـنـتعِلُ سُدوف الليل ... توفِدُ رُسُلَ عطرها ليُفسَحَ لها مكاناً يليقُ بصولجان تتويجها مليكة للزمان ،تتبخترُ خُيلاءً وتِيها ، تتجلى نحو هَزِيع من الليل هاجعُ وَسْنان...، عِتقُ من كلما ينتهِكُ عذرية الهدوء الورِع ، وخلوُ يُـترِعُ الحَوالىَ طهارة وُضُوءالصمت وصلاة الترتيل ، ينزعُ بالدُنًى لمزاولة التأمل سجين الأرواح ... فقط ! رفيف أجنحة الأمواج من له براح همس !، يخادِنُ عذارى النسمات وحرائر السَحَر و بعضُ دَلال نـُجيمات يملأن دِلاء العتمة من نوافِل الضياء يُشِعّـنْ شيئاً من وشاحٍ لشعاعٍ ينداحُ ساكِباً ضبابية ، تنسج سِتاراً يجُبُّ ملامح الأشياء وطواف يمامات سحاب ما بين طرفة عين ونبضة قلب ... فتبدو الرؤية بقايا حضور لقمرٍ أمّـعنَ في إنحساره الليلة البارحة ...
هي ! ، تجلِسُ على مقرُبةٍ من أطراف عباءة الموج ، تنخرُ أناملها تلافيف الرمال ، سادرة كانت ! في الهناك بامعانٍ الحائر المُنساق وراء الأسئلة المُتضرعُ لأوْبِ الإجابات ، والرمالُ تحيكُ الشفقة على مِغزل الصبر والأمل وقد ظمِئت إلى كلمة تَنْبِسُها تُذيبُ صلابة العنت وتمرّغُ جسارة صمتها الطويل اللُجِّيٌّ المُترادِف...فتنفضجُ الدموع من عينيها لرؤية الرمال على تلك الحال وتنبجِسُ فتتلقاها ذراعا الهائم من صغار الريح رفقا ... كان كلما اقترب إليها في مدّهِ سألها ! ’’ أتراه في مدّي أو جزري أي خدمة ؟ ‘‘ فتوميء بلا ، وتـُردِف ُ بشكراً ، فيلملِمُ ساحباً أردانه السكرى بشفاهٍ الضفة المُبلـلة بشغفٍ العودة وأسرار الرجوع ... ليجْـتـْرَّ السؤال أخرى في بعثِه مــدّاً جديداً ، والإجابة آسِنة ترواح مكانها... وهكذا دَوالَيْك سِجال ! إلى أن صحِـبته في جزرِه ما بعد أفول القمر ولم تعُـدّ ...! عندما عاد مدّا...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
!!...... ياااااااا ... للموج الداعر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
................................... أتنتهي !!!!
.
.
» غياب دام لسنين عددا
» تاريخ مسجد العمارة طه
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
» أحكام الصيام
» non
» ياسيدتي
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
» رائحة الرحيق