سددت القوات المسلحة السودانية قبل ايام قلائل صفعة
قوية لحركة العدل والمساواة وذلك بقتل زعيمها الدكتور
خليل ابراهيم0 وقد راى كثير من المحللون فى ذلك انه يعنى
نهاية التمرد بالاقليم الذى ما يزال يعانى من ويلات الحروب
على مدى السنوات التسع الماضية0 وهذا الحدث قد اثلج
صدور الكثيرين من اهل دارفور0 وذلك لما ذاقوه من الاخير
الذى لم يتوانى فى شن هجومه عليهم0 وربما كان ذلك الهجوم
على محلية ودبندة هو الاخير له فى عمر حياته بعد ان
تم قتله0 وقد يسال البعض عن المجهول وما تخباه الايام
لاهل دارفور0 وما هى ردة فعل الحركات تجاه ذلك0وهل انها
سوف تتقبل ذلك بشيئ من العقلانية وتعود الى وثيقة الدوحة
ام ان مقتل قائدهم سوف يولد فيهم حقدا اخر0 مما يدفعهم
بان يتمادوا فى تمردهم والاستعانة بالدول المعادية للسودان
فى تحقيق ذلك الهدف0 من خلال الاعلام المعاكس حتى يستطعفوا
المنظمات الاجنبية التى هى اصلا الى جانبهم0 ولكن فى هذه
المرة الامر يختلف قليلا0 بحيث يصبح قتل زعيمهم هو الداعم
الرئيسي فى الوصول الى مبتغاهم0 وعلى اي حال وحدها الايام
هى من ستكشف لنا عن ذلك0 ولكن قبل ذلك ربما تختلف السيناريوهات 0
مع العلم بان الحركة قد انشق منها اكثر من فصيل وهذا ربما هو الاخطر
فى الموضوع0 والمالات سوف تكون اسوا مما كانت عليه سابقا0 وسوف
يرجع ذلك الاقليم الى مربعه الاول0 وعلى الانقاذ الا تسرف
فى الفرح كثيرا بمقتل خليل0 ويجب عليها ان تتفق مع بقية القوى الاخرى وتوحد
جبهتها الداخلية والا فان تلك الدول سوف تعمل بكل ما لديها
من امكانيات حتى تخرج لنا خليلا اخر0 وهذا قد يحصل اذا ما استمرت
الاخرى فى اخذ قراراتها والانفراد بها لوحدها و
تهميشهم لمكونات المجتمع السودانى كما هو حاصل الان0 وكان الله
فى عون السودان وشعبه انه المستعان وهو من وراء القصد0
قوية لحركة العدل والمساواة وذلك بقتل زعيمها الدكتور
خليل ابراهيم0 وقد راى كثير من المحللون فى ذلك انه يعنى
نهاية التمرد بالاقليم الذى ما يزال يعانى من ويلات الحروب
على مدى السنوات التسع الماضية0 وهذا الحدث قد اثلج
صدور الكثيرين من اهل دارفور0 وذلك لما ذاقوه من الاخير
الذى لم يتوانى فى شن هجومه عليهم0 وربما كان ذلك الهجوم
على محلية ودبندة هو الاخير له فى عمر حياته بعد ان
تم قتله0 وقد يسال البعض عن المجهول وما تخباه الايام
لاهل دارفور0 وما هى ردة فعل الحركات تجاه ذلك0وهل انها
سوف تتقبل ذلك بشيئ من العقلانية وتعود الى وثيقة الدوحة
ام ان مقتل قائدهم سوف يولد فيهم حقدا اخر0 مما يدفعهم
بان يتمادوا فى تمردهم والاستعانة بالدول المعادية للسودان
فى تحقيق ذلك الهدف0 من خلال الاعلام المعاكس حتى يستطعفوا
المنظمات الاجنبية التى هى اصلا الى جانبهم0 ولكن فى هذه
المرة الامر يختلف قليلا0 بحيث يصبح قتل زعيمهم هو الداعم
الرئيسي فى الوصول الى مبتغاهم0 وعلى اي حال وحدها الايام
هى من ستكشف لنا عن ذلك0 ولكن قبل ذلك ربما تختلف السيناريوهات 0
مع العلم بان الحركة قد انشق منها اكثر من فصيل وهذا ربما هو الاخطر
فى الموضوع0 والمالات سوف تكون اسوا مما كانت عليه سابقا0 وسوف
يرجع ذلك الاقليم الى مربعه الاول0 وعلى الانقاذ الا تسرف
فى الفرح كثيرا بمقتل خليل0 ويجب عليها ان تتفق مع بقية القوى الاخرى وتوحد
جبهتها الداخلية والا فان تلك الدول سوف تعمل بكل ما لديها
من امكانيات حتى تخرج لنا خليلا اخر0 وهذا قد يحصل اذا ما استمرت
الاخرى فى اخذ قراراتها والانفراد بها لوحدها و
تهميشهم لمكونات المجتمع السودانى كما هو حاصل الان0 وكان الله
فى عون السودان وشعبه انه المستعان وهو من وراء القصد0
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف