جرح القلم ...
حتّى انكتم ...
وظللت صامت
حتّى اجتمعت في جسدي المواجع ...
بعظام صدري تصارع
وهنا الآن تفجّرت في جسدي المشاعر ...
وعاد القلم ... مثقلاً بالألم
فجاء هنا ...
وسط مشاعركم الرّاقية
لينزف الحبر ...
قبل لحظة وصول القبر
جاء لينزف لكم
جـبــروت جــرح
كان في يومٍ أضعف من يسكن الأرض
كان يعشق الإختباء خلف ستار الحياة
كان يصارع الواقع بأسلحة الهروب
إنّه جرحٌ يحاصر أسوار القلب
عندما ظن أنّ الهروب سيسافر به لساحة الإرتياح
تفاجأ بأنّه رمى نفسه لحربٍ دون أن يملك سلاح
وأخذ يصارع الحقيقة بقناع الكتمان
ويكذب ... على كل من يطالبه بصراحة جواب
فلا يظن بعضكم أنّهم عرفوا قصّتي ...
لأنها قصّة من الخيال
فقصَّتي لازالت غامضة ...
لايعرفها غير ربٍّ لايظلم على الأرض إنسان
وأستسمحكم ...
يامن ضغطوا على مشاعري ليعرفون حقيقتي
إن قلت أنّ جوابي لكم كان يحمل أكذوبتي
أستسمحكم ...
فكل ماأقصده حمايتي
في ساحةٍ لايثق بها بأي إنسان
فكل من وثق بهم كانوا يستغلّون
هذه الثّقة ببناء قصراً من هلاك
حتّى أكملوه ... وجمّلوه بأزهار البنفسج
وأصبح (،،،،،،،،،،،،) فريسةً تتبادلها أنياب الذّئاب
ولــكـــن
ها أنا أعود ...
ولايتملّك قلمي سوى حبر الشّموخ
لأصرخ بين قلوبكم ...
وأرفع السّتار ... وأفتح شوارع الحقيقة
فاقرؤوني ... واحفظوني ...
لكن لاتبحثون عني
لأني أجزم أنّكم لن نتعرفوني
فقد اعتدت الصّمود بين جدران الكتمان
اعتدت أن أكون إنساناً يعيش
وحيداً بين حشود الأناس
ياااااااااااااااااه
وكأنّني أسمع القبر يناديني
يستعجل روحي ليضمّها بين أحضانه
فاسمعوني اليوم ... فقد يكون الغد نهايتي
وجسدي سيختفي تحت التّراب
ويكون قلمي ذكرى لأقلامٍ تحتكر الإبداع
فما بقي من العمر سوى أزمان
واحتضان القبر آتٍ لامحال
مللت العيش صادقاً في زمن كذاب
حتّى وإن جاريت الأفعال بالأفعال
تابعت الصّدق ...
فكان جزائي الغرق في بحرٍ من بركان
تابعت الكذب ...
فوجدت نفسي أزيد لوجداني الأحزان
يــكـــفـــي
يكفي ضياعاً في دنيا الضّياع
يكفي هلاكاً على أرض الفضاء
يكفي غدراً من قلوب الأصدقاء
أبــكـــي
أبكي جحود الأوفياء
أبكي طعون الأصدقاء
أوحقًّا في هذا الزمان ...
لايبكي إلاَّ الأبرياء ؟؟..
[/b]
حتّى انكتم ...
وظللت صامت
حتّى اجتمعت في جسدي المواجع ...
بعظام صدري تصارع
وهنا الآن تفجّرت في جسدي المشاعر ...
وعاد القلم ... مثقلاً بالألم
فجاء هنا ...
وسط مشاعركم الرّاقية
لينزف الحبر ...
قبل لحظة وصول القبر
جاء لينزف لكم
جـبــروت جــرح
كان في يومٍ أضعف من يسكن الأرض
كان يعشق الإختباء خلف ستار الحياة
كان يصارع الواقع بأسلحة الهروب
إنّه جرحٌ يحاصر أسوار القلب
عندما ظن أنّ الهروب سيسافر به لساحة الإرتياح
تفاجأ بأنّه رمى نفسه لحربٍ دون أن يملك سلاح
وأخذ يصارع الحقيقة بقناع الكتمان
ويكذب ... على كل من يطالبه بصراحة جواب
فلا يظن بعضكم أنّهم عرفوا قصّتي ...
لأنها قصّة من الخيال
فقصَّتي لازالت غامضة ...
لايعرفها غير ربٍّ لايظلم على الأرض إنسان
وأستسمحكم ...
يامن ضغطوا على مشاعري ليعرفون حقيقتي
إن قلت أنّ جوابي لكم كان يحمل أكذوبتي
أستسمحكم ...
فكل ماأقصده حمايتي
في ساحةٍ لايثق بها بأي إنسان
فكل من وثق بهم كانوا يستغلّون
هذه الثّقة ببناء قصراً من هلاك
حتّى أكملوه ... وجمّلوه بأزهار البنفسج
وأصبح (،،،،،،،،،،،،) فريسةً تتبادلها أنياب الذّئاب
ولــكـــن
ها أنا أعود ...
ولايتملّك قلمي سوى حبر الشّموخ
لأصرخ بين قلوبكم ...
وأرفع السّتار ... وأفتح شوارع الحقيقة
فاقرؤوني ... واحفظوني ...
لكن لاتبحثون عني
لأني أجزم أنّكم لن نتعرفوني
فقد اعتدت الصّمود بين جدران الكتمان
اعتدت أن أكون إنساناً يعيش
وحيداً بين حشود الأناس
ياااااااااااااااااه
وكأنّني أسمع القبر يناديني
يستعجل روحي ليضمّها بين أحضانه
فاسمعوني اليوم ... فقد يكون الغد نهايتي
وجسدي سيختفي تحت التّراب
ويكون قلمي ذكرى لأقلامٍ تحتكر الإبداع
فما بقي من العمر سوى أزمان
واحتضان القبر آتٍ لامحال
مللت العيش صادقاً في زمن كذاب
حتّى وإن جاريت الأفعال بالأفعال
تابعت الصّدق ...
فكان جزائي الغرق في بحرٍ من بركان
تابعت الكذب ...
فوجدت نفسي أزيد لوجداني الأحزان
يــكـــفـــي
يكفي ضياعاً في دنيا الضّياع
يكفي هلاكاً على أرض الفضاء
يكفي غدراً من قلوب الأصدقاء
أبــكـــي
أبكي جحود الأوفياء
أبكي طعون الأصدقاء
أوحقًّا في هذا الزمان ...
لايبكي إلاَّ الأبرياء ؟؟..
[/b]
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف