[size=24]العمارة طه وطن للابتسامة.. وعبد اللطيف عثمان علامة[/color]
لا يختلف اثنان في أن أهم ما يميز إنسان العمارة طه هي الابتسامة العفوية التي تنساب كنهر رقارق حيث تجدهم يزينون المجالس بقفشاتهم المبدعة والقائمة في ذلك تطول وعلى مر الأجيال ولعل أكثر ما يزين خط الحصاحيصا – الفقراء – العمارة طه هي تلك الابتسامات التي نقتلها من بين طيات الزمن العصيب فأنت في حبور طالما أنت في حضرت (الراحل طيفور- عبد اللطيف عثمان – أحمد وحووحه – حسن ود حليمة – حسن الكوعية – ود البركة - حوش ناس بركات – حوش ناس العمده – حوش ناس أحمد الطيب (سابقاً) هؤلاء صانعوا الفرحة وإدخاله على الناس هذه حرفتهم وشغلهم الشغال.
وفي هذه العجالة نقف مع أحد هؤلاء هو الظرفاء ابن (الدفعة) عبد اللطيف عثمان لا يحتاج الأمر منك سوى الوقوف أمامه إلا وتنتابك حاله من السرور تنسى معها كل هموم الدنيا فهو كان فاكهة الفصل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني وله كثير من المواقف التي تمردت على النسيان رغم طول المسافة.
فمن طرائف الأخ عبد اللطيف إنه كان يعمل في الخرطوم (في دفار) وقد ساقتنا المصادفة أن نكون من ركابه وعندما هم الأخ عبد اللطيف بجمع الفلوس (الشرتيت) فوجئنا به وأردنا السلام عليه فما كان منه إلا أن انتهرنا وقال لنا: (يا زول أنا بعرفك من وين؟!) وكان الدفار مليان على آخره (جكس) واستغربنا هذا التصرف الغريب منه و(أصبحنا في نصف هدونا) وبعد أن أتم عملية جمع المبالغ من الركاب جاء إلينا وبكل رحابة صدر وقال وييييييييييييييين يا عصمت الصادق.. وهنا ضج الدفار بالضحك وعشت سالماً أخي عبد اللطيف.[/size][/size][/size]
لا يختلف اثنان في أن أهم ما يميز إنسان العمارة طه هي الابتسامة العفوية التي تنساب كنهر رقارق حيث تجدهم يزينون المجالس بقفشاتهم المبدعة والقائمة في ذلك تطول وعلى مر الأجيال ولعل أكثر ما يزين خط الحصاحيصا – الفقراء – العمارة طه هي تلك الابتسامات التي نقتلها من بين طيات الزمن العصيب فأنت في حبور طالما أنت في حضرت (الراحل طيفور- عبد اللطيف عثمان – أحمد وحووحه – حسن ود حليمة – حسن الكوعية – ود البركة - حوش ناس بركات – حوش ناس العمده – حوش ناس أحمد الطيب (سابقاً) هؤلاء صانعوا الفرحة وإدخاله على الناس هذه حرفتهم وشغلهم الشغال.
وفي هذه العجالة نقف مع أحد هؤلاء هو الظرفاء ابن (الدفعة) عبد اللطيف عثمان لا يحتاج الأمر منك سوى الوقوف أمامه إلا وتنتابك حاله من السرور تنسى معها كل هموم الدنيا فهو كان فاكهة الفصل بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني وله كثير من المواقف التي تمردت على النسيان رغم طول المسافة.
فمن طرائف الأخ عبد اللطيف إنه كان يعمل في الخرطوم (في دفار) وقد ساقتنا المصادفة أن نكون من ركابه وعندما هم الأخ عبد اللطيف بجمع الفلوس (الشرتيت) فوجئنا به وأردنا السلام عليه فما كان منه إلا أن انتهرنا وقال لنا: (يا زول أنا بعرفك من وين؟!) وكان الدفار مليان على آخره (جكس) واستغربنا هذا التصرف الغريب منه و(أصبحنا في نصف هدونا) وبعد أن أتم عملية جمع المبالغ من الركاب جاء إلينا وبكل رحابة صدر وقال وييييييييييييييين يا عصمت الصادق.. وهنا ضج الدفار بالضحك وعشت سالماً أخي عبد اللطيف.[/size][/size][/size]
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف