Ahlamontada 
من طرف عصمت الصادق حماد الإثنين أبريل 06, 2009 10:00 pm* البطاقة الشخصية.
الاسم : يوسف البشير محمد النويرى
* الميلاد : قرية الفقراء فبراير 1966م
* المهنه : أستاذ مساعد بقسم الاقتصاد كلية الاقتصاد والتنمية الريفية جامعة الجزيرة
* الحالة الاجتماعية : متزوج ولى أطفال بحمد الله تعالى
* المراحل الدراسية.
مدرسة الفقراء الابتدائية ، مدرسة الدويم شمال المتوسطة معهد التربية بخت الرضا ، مدرسة الحصاحيصا الثانوية القديمة (الطبرى حالياً) ، بكالريوس الاقتصاد ،كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة أم درمان الإسلامية ، ماجستير الاقتصاد من جامعة أمدرمان الإسلامية ، الان مسجل لنيل دكتوراة الفلسفة فى الاقتصاد بجامعة الجزيرة على نفقة وزارة التعليم العالى والبحث العلمى
* أعمال قمت بها قبل الالتحاق بجامعة الجزيرة؟
بعد التخرج مباشرة عملت بالتجارة فبعت الفحم والصابون والفواكه والفول والدجاج والطعمية واللبن في مناطق مختلفة بسنار وامدرمان والحصاحيصا ولكننى لم أوفق فيها فايقنت ان حظي فى التجارة صفراً فقدمت للعمل بشركة سكر كنانة ككاتب يومية بالحسابات بالإدارة وعملت فيها 11 شهرا وكنت متشوقا ليتم تثبيتي بوظيفة في الشركة فظهرت فرص للتقديم بجامعة الجزيرة فتعينت في وظيفة مساعد تدريس بكلية الاقتصاد والتنمية الريفية جامعة الجزيرة فبراير 1994ثم ترقيت إلى وظيفة محاضر فى يناير 1998م ثم ترقيت إلى وظيفة أستاذ مساعد فى يوليو 2003م وما زلت اشغل هذه الوظيفة.
* جامعة الجزيرة بحكم توجهها الريفي ما هي الخدمات التي يمكن أن تقدمها لإنسان الفقراء؟
الاستفادة من فترات الاقامة الريفية لطلاب كلية الطب وقد سبق أن استفادت القرية من ذلك بالإضافة الى الاستفادة من خدمات كلية تنمية المجتمع التى انتشرت مؤخرا فى ولاية الجزيرة.
* ما هي أسباب ابتعاد يوسف البشير عن العمل العام ؟
لقد مارست العمل العام من خلال رابطة أبناء الفقراء شاباً وقد شغلت منصب الأمين العام فيها فى بداية التأسيس لكن مسؤليات العمل والأسرة شغلتنى عن مواصلة المسيرة وبرغم ذلك لا زلت أحّن دوما الى خدمة أهلى بالقرية ، ولو بصورة فردية، ولعل من الأسباب الخفية اغتراب كل الأحباب والإخوة من الذين يقدسون العمل العام ويحبونه سجية.
* واجهتم بعض الصعوبات بعد ترشيحكم لنيل درجة الدكتوراه بجمهورية مصر العربية؟
قصة القبول للدراسة لمستوى الدكتوراة قصة طويلة بدات فصولها فى عام 1998م وانتهت بتاريخ 22/6/2004م ولم تكن في مجملها إلا أسباباً ترتبط بسياسات بين الدول كثيراً ما يقع المواطن العادي ضحية لها ولتقلباتها وقد قضيت فى أسيوط 70 يوما فقط بعدها غفلت راجعا إلى موقع عملى بكلية الاقتصاد والتنمية الريفية بجامعة الجزيرة .
* بعد رحيل المربي الجليل المهندس أحمد عبد الله ما هي خططكم لإكمال الرسالة التي بدأها؟ وماذا عن جمع قصائده في المديح النبوي؟
لقد ترك رحيل ابينا الشيخ الغزالى الشيخ عبد الله وديونس الى الدار الآخرة بتاريخ 7/3/2006م ومن بعده رحيل أخونا ووشيخنا أحمد عبد الله المهندس بتاريخ 22/6/2006م شللا واضحا فى حياتى فقد كانا خير معين ودال بعد الله ورسوله الى السير الى الله وتعلمت منهما الكثير فى كل ما يفيد المرء فى دينه ودنياه فأسال الله تعالى ان يجزيهما عني وعن إخوتى فى الله خير الجزاء وأن يبارك فى ذريتهما وفي الخليفة الشيخ أنيس واخوته وأهل بيته أجمعين وبخصوص استكمال ما بدأه من مشوار فهذا درب صعب نسأل الله أن يوفقنا للقيام بحقه .
أما عن جمع قصائد شيخ أحمد رحمه الله تعالى فقد ظل الأخ الفاضل يونس عامر من إخوتنا الفضلاء بكوستى ومن أصدقاء المرحوم المقربين بجمع القصائد وتنقيحها ولاشك أن هذا عمل مضني وكبير فنسأل الله له التوفيق والسداد فيما هو بصدده.
* جمعية الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلكم بمدينة ودمدني لقيت قبولاً واسعاً ما سر توقفها؟
توقفت حلقة الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي كان لنا شرف إقامتها بمنزلنا لأسباب سفر الأسرة للفقراء كما حالت ظروف انشغال الزوجة بظروف الدراسة الجامعية دون المواصلة أيضاً، ولكن العزم قائم على قيامها مستقبلاً بإذن الله تعالى وأرجو أن أفيد أن الأخ عبدالله محمد عوض الكريم قد تكفل بإقامة هذه الحلقة للصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنزله بالدباغة فى نفس اليوم الذى كنا نقيمها فيه فأسال الله تعالى له التوفيق والقبول .
* مدن في الذاكرة: الدويم ، أمدرمان، أبوحراز...
الدويم فرصة نادرة لتقلي الدراسة فى المرحلة المتوسطة بمدارس نموذجية بمعهد التربية بخت الرضا اتاحها لي شقيقي الأستاذ عبد الله البشير عليه من الله سحائب الرحمة تعلمت منها الكثير. أما أمدرمان فكانت فرصة طيبة لتلقي العلوم الشرعية بمسجد الأحمدية على يد شيخنا الخليفة أحمد الطيب إبراهيم (من تلاميذ الشيخ الطاهر محمد سليمان رحمه الله تعالى) وكنت وقتها طالباً بجامعة أمدرمان الإسلامية وتعرفت فى تلك الفترة على إخوة فضلاء من طلاب العلم وأبناء الطريق. أما أبي حراز فهي المعين الصافي الذى أخذت منه عهد الطريق على يد أستاذي وشيخي الشيخ عبدالله الشيخ محمد يونس إلا أن انتقاله الى الرفيق الأعلى بعد عام فقط من أخذ الطريق عليه لم يمكننى من الاستمتاع بحياته وخلفه من بعده شيخنا وأبينا الشيخ الغزالي الشيخ عبدالله فقد كان لنا أباً وأماً وشيخاً وصديقاً ورفيقاً ومستشاراً فى صغائر الأمور وعظائمها فكنت لا أقدم على فعل شئ حتى اخذ رأيه فيه فنسأل المولى عز وجل أن يحسن إليه كما أحسن إلينا وأن يجزيه عنا خير الجزاء وليس هذا الحديث من باب الدعاية والترويج كما يتبادر إلى البعض ولكنه ورد فى الحديث الصحيح (من لا يشكر الناس لا يشكر الله ) ومن لم يعاشر شخصاً لا يعرفه والذي خلفه ابنه الشيخ أنيس حفظه الله تعالى وأعانه على إحياء طريق الآباء والأجداد .
* مع وجود شريحة كبيرة من طلاب القرية بجامعة الجزيرة هل هنالك نية في تكوين رابطة أو اتحاد لأبناء القرية بالجامعة؟
أعداد المقبولين من أبناء الفقراء بجامعة الجزيرة في تزايد بحمد المولى عز وجل سنوياً ولكن انشغال الطلاب بقضايا السكن والإعاشة تظل عائقاً فى سبيل تحقق هذا الأمر فى الوقت الحالي لكن يمكن أن يتحقق هذا الأمر بعد سنوات ، أضف الى ذلك منهج الدراسة بالفصل الدراسي بالجامعة مزعج جداً يصعب معه ممارسة نشاطات غير أكاديمية .
* إحراز جامعة الجزيرة لدرجة مرموقة وسط الجامعات العالمية شيء أثلج صدور الكثيرين من أبناء الوطن بأرض المهجر ما السر وراء هذه النجاحات برأيكم ؟
نيل ثقة المجتمع المحلي والدولي والاقليمي لجامعة الجزيرة ناشئة عن نجاح الطلاب الذين تخرجوا فيها فالخريج ممثل عن الجامعة التى تخرج فيها ، ولا شك أن جهوداً جبارة بذلت من قبل إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين ليكون خريج الجامعة على أهلية أكاديمىة متميز ة.
* بعد مرور هذه السنين على تجربة رابطة شباب قرية الفقراء ما تقيمكم للتجربة؟
التجربة كانت فريدة فى نوعها حيث عمدت الى جمع شمل الشباب في جسم واحد همه وغايته مصلحة القرية أولاً وأخيراً فى تجرد تام، ولكن يؤخذ على التجربة أنها لم تحكم العمل العام في الرابطة بقوانين ولوائح لكي تكون ضماناً للاستمرار والاستقرار كما أن من أسباب فتور الهمة تبعثر الشباب للدراسة بالجامعات المختلفة واغتراب الكثير من أبناء القرية المخلصين.
* مشروع تفتقده القرية من وجهة نظركم؟
طريق مسفلت يربط القرية بشارع مدني الخرطوم يجنب أهل القرية العناء والتعب فى فصل الخريف، والمشروع الثانى إنارة للطرقات بطريقة فنية ودائمة مع وافر التقدير لجهود الذىن قاموا بتوصيل لمبات على الشوارع فى الفترة السابقة.
* حلقة الدروس بمسجد الفقراء العتيق نهل منها الكثيرون .. برأيكم هل في مقدرتها الاستمرار في ظل انتشار الفضائيات وشواغل العصر؟
من الصعوبة بمكان مغالبة هذا التيار الجارف من الفضائيات ولكن يمكن تبسيط المسائل المهمة فى الاعتقاد والفقه ووضعها فى قوالب ميسرة، وأشير فى هذا الجانب الى أهمية الكتب التي قام بتأليفها الشيخ عبده غالب أحمد عيسى عليه رحمة الله ، حيث يمكن للشخص الذى يرغب فى التعليم أن يقتني هذه المؤلفات القيمة والميسرة فى عبارتها.
* مدّكم للمكتبة الإسلامية بكتابكم «مقاصد الشريعة» إضافة حقيقة للعلم والمعرفة هل هنالك نية في إصدار كتاب آخر؟
العمل بالجامعة مضني جداً لا يسمح بالبحث والتأليف في ظل تداخل الفصول الدراسية والدفعات.
* هل عقدتم العزم على قيام زواج جماعي على غرار الزيجات السابقة بالقرية بالتعاون مع بعض الشخصيات الخيرة؟
آخر عهدنا بمثل هذا الأمر وفاة والدنا الشيخ الأمين الشيخ أحمد فقد كان حادباً وحاثاً على الزواج الجماعي ولا يفوتني أن أذكر جهود عمنا عوض أحمد النويري والمرحوم محمد أحمد أبوعاقلة في تنفيذ الزيجات السابقة.
* شهدت الكثير من قرى الجزيرة قيام مراكز اجتماعية تابعة لجامعة الجزيرة، ما حظ أهلنا في الفقراء من تلك المراكز؟
كان هناك تفكير في قيام فرع لكلية تنمية المجتمع بجامعة الجزيرة بالقرية في مباني المركز الصحي إلا أن السعي فى تأهيل المركز وافتتاحه حال دون ذلك ولعل الجميع يتفق في أن التمويل يقف حجر عثرة في تنفيذ مثل هذه المشاريع مستقبلاً.
» غياب دام لسنين عددا
» تاريخ مسجد العمارة طه
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
» أحكام الصيام
» non
» ياسيدتي
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
» رائحة الرحيق