لمسة وفاء صغيرة لأهل عطاء كبير
الرائعون هم الذين يهبون الحياة جمالها بعطائهم ، يعطرون جوها بإريج ألقهم وأريحيتهم ، يحفرون أسمائهم داخل وجداننا نقشا لايغيره رهق الأيام والسنين وعنت الزمان ، قد يمضون الي دار غير هذه الدار ولكنهم حاضرون في حياتنا لمن عاصر وعايش وحديثا وعبر تروي لغيرهم لمن لم يسعده الحظ ولم يحضرهم حتي ينهلوا من القيم والمثل والمعاني السامية ونكران الذات .
ومن هؤلا الرائعون العمدة / (عثمان محمد علي طه ) ذلك الرائع الإنسان الذي تجسدت فيه كل المعاني النبيله ، وحباه الله بقبول لم يجده أحد في كل المنطقة ، فكان هذا القبول مفتاح لفك أعقد المشكلات داخل وخارج القرية في المنطقة بصورة وديه ، حيث كان يتعامل مع كل مشكلة بكل حكمة ومسؤلية وشفافية وعدل و إبتسامة لها وقع في النفوس مانعا بذلك الناس من مقاضاة بعضهم البعض في المحاكم ليقين في نفسه أن الناس أهل ولابد أن يصبحوا هكذا في تحنان لبهضهم البعض .
وما أن تذكر العمارة طه من زائر لها أو من عمل بها أو سامع بها إلا وذكر العمدة / عثمان ذلكم الإنسان العفوي صاحب الديوان المفتوح الذي (( يعزم علي المافيش ويعشي ضيوف الهجعة )) عرف كرمه الساسة ومشروع الجزيرة كله من المدير حتي أصغر خفير ، وبعثات الطلبة ....الخ
بإختصار هو لم يعرف الأكل داخل بيته ، له علاقات كانت كافيه لتجعل منه من أثرياء البلد كلها ومع ذلك لم يأبه للمال ، ربما لم يعرف أنه أثري الناس سماحة وغنية نفسه بحب الناس وهذا أكبر الكنوز .
إذا أردنا أن نتكلم عن العمدة عثمان لاتكفينا هذه السانحه ربما أحتجنا لكتاب .
ألا رحم الله العمدة عثمان
وأدخله فسيح جناته مع الصدقيين والشهداء
الرائعون هم الذين يهبون الحياة جمالها بعطائهم ، يعطرون جوها بإريج ألقهم وأريحيتهم ، يحفرون أسمائهم داخل وجداننا نقشا لايغيره رهق الأيام والسنين وعنت الزمان ، قد يمضون الي دار غير هذه الدار ولكنهم حاضرون في حياتنا لمن عاصر وعايش وحديثا وعبر تروي لغيرهم لمن لم يسعده الحظ ولم يحضرهم حتي ينهلوا من القيم والمثل والمعاني السامية ونكران الذات .
ومن هؤلا الرائعون العمدة / (عثمان محمد علي طه ) ذلك الرائع الإنسان الذي تجسدت فيه كل المعاني النبيله ، وحباه الله بقبول لم يجده أحد في كل المنطقة ، فكان هذا القبول مفتاح لفك أعقد المشكلات داخل وخارج القرية في المنطقة بصورة وديه ، حيث كان يتعامل مع كل مشكلة بكل حكمة ومسؤلية وشفافية وعدل و إبتسامة لها وقع في النفوس مانعا بذلك الناس من مقاضاة بعضهم البعض في المحاكم ليقين في نفسه أن الناس أهل ولابد أن يصبحوا هكذا في تحنان لبهضهم البعض .
وما أن تذكر العمارة طه من زائر لها أو من عمل بها أو سامع بها إلا وذكر العمدة / عثمان ذلكم الإنسان العفوي صاحب الديوان المفتوح الذي (( يعزم علي المافيش ويعشي ضيوف الهجعة )) عرف كرمه الساسة ومشروع الجزيرة كله من المدير حتي أصغر خفير ، وبعثات الطلبة ....الخ
بإختصار هو لم يعرف الأكل داخل بيته ، له علاقات كانت كافيه لتجعل منه من أثرياء البلد كلها ومع ذلك لم يأبه للمال ، ربما لم يعرف أنه أثري الناس سماحة وغنية نفسه بحب الناس وهذا أكبر الكنوز .
إذا أردنا أن نتكلم عن العمدة عثمان لاتكفينا هذه السانحه ربما أحتجنا لكتاب .
ألا رحم الله العمدة عثمان
وأدخله فسيح جناته مع الصدقيين والشهداء
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف