التقيا على قدر ...من
أول نظرة شعر تجاهها بالحب ...لم يكذب قلبه و لا كذبه القلب ...اخبرها ....تعددت لقاءآتهما...اخبر الأهل بالأمر...تمت الخطوبة ...كانت هى ابنة ثرى ذو سلطان و مال و جاه ...و هو لا يملك الا عزة النفس و علو الهمة و دم الشباب الحار و .. راتب الوظيفة الذي بالكاد يبني بيتاً من العز و الشرف ...وافق الأهل على الزواج ....عاشا فترة العسل بكل عنفوانها ...أحلى من العسل ...نزلا في بيت والدها ..استقر معها فترة في ذلك البيت الفسيح ..الوسيع ...الفاخر ..الباهر ....عندما عادا الى الحياة من جديد بكدها و مكابدتها و روتين العمل ...أدرك ان حريته ستكون مقيدة بين أسوار هذا القصر أو السجن الكبير كما كان يشعر في قرارة نفسه و أنه سيكون مكبل بقيود و التزامات لا يقوى على تحملها و لا يستطيع الخوض فيها ....؟ ...فعمل جهده كله من اجل أن يملك بيتاً يشعر فيه بقوامته و يتنفس فيه بحرية و يمارس حياته وفق ما يشاء مع من يحب ....و ظن هو أن الحب الذي ربط بينهما بهذا الوثاق بقادر على أن يصمد أمام كل التحديات يتحمل الصعاب مهما كانت ...؟..و أن الحب أقوى من المستحيل ـنعم هو ذا و لكن يحتاج أرادة قوية و شخصية تملك أمرها و تملك قرارها حينها يتحدى الحب المستحيل ـ لذلك بذل جهده من أجل تحقيق هذا الحلم و هذا الهناء ..الهدف الذي كان يحلم به ....اشترى له بيتاً أسسه بالمستطاع ...طلب منها الرحيل اليه ....؟ و الهجرة ...؟ ...رفضت هى كيف تغادر هذا القفص الذهبي ..و تحيي في تلك المساحة الضيقة التي حتماً ستصيبها و رئتيها بالضيق و العنت و المشقة ...حاول معها مرة أخرى ..لم تجدى فتيلاً وضعها أمام خيارين لا ثالث لهما ....؟ ..اما أن تختار بيت والدها أو ......بيته ..!!؟؟؟
احتارت ...و في لحظة ...ضربت بكل ذلك الحب عرض الحائط الأسمنتي العالي المزين بالبوماستك ......وضعت كل ايام الهوى الأول بجلالها و جمالها وراء ظهرها و لم تبالي .....؟؟؟؟..اختارت ......بيت ...والدها و....اختار هو ...؟؟؟؟ّّّ!! فراقها ...وكتبت النهاية .....ظنت هى أنه راجع ...راجع ...مهما كان فمن ذاق النعيم لا يرضى بغيره ...و من زار الجنة حتماً سيعاود ...؟ و لكن كان هو أصلب من صخرة ....لم يعاود مرة أخرى ...بل هى اتعبت نفسها بحثاً عن مكان احتواه حتى تتصل به ....و لم بكن أمامها الا أن تبكى ....تبكى تلك النهاية و لا تدري أتندب حظها أم آمالها ..احتارت لمن تشتكي ...أرسلت خلفه العيون عبثاً و بحثاً و كانت كالباحث عن أبرة في كوم شعير ...تمنت عودته و العيش معه حتى داخل مجرى مياه أو تخت خيمة في صحراء ..تلك احلامها ..و ذلك مستحيل ....كان كالطلقة خرجت و ما لها من عودة ......و أصبحت تردد نشيداً كانت قد درسته في المرحلة الأبتدائية صباح مساء ...( قد كان عندي طائر في قفص من ( ذهب )...) و تصف ...و تصف ...حتى تصل ..( ففرَ مني هارباً و قال لي حريتي لا تشترى بالذهب ..) .
أول نظرة شعر تجاهها بالحب ...لم يكذب قلبه و لا كذبه القلب ...اخبرها ....تعددت لقاءآتهما...اخبر الأهل بالأمر...تمت الخطوبة ...كانت هى ابنة ثرى ذو سلطان و مال و جاه ...و هو لا يملك الا عزة النفس و علو الهمة و دم الشباب الحار و .. راتب الوظيفة الذي بالكاد يبني بيتاً من العز و الشرف ...وافق الأهل على الزواج ....عاشا فترة العسل بكل عنفوانها ...أحلى من العسل ...نزلا في بيت والدها ..استقر معها فترة في ذلك البيت الفسيح ..الوسيع ...الفاخر ..الباهر ....عندما عادا الى الحياة من جديد بكدها و مكابدتها و روتين العمل ...أدرك ان حريته ستكون مقيدة بين أسوار هذا القصر أو السجن الكبير كما كان يشعر في قرارة نفسه و أنه سيكون مكبل بقيود و التزامات لا يقوى على تحملها و لا يستطيع الخوض فيها ....؟ ...فعمل جهده كله من اجل أن يملك بيتاً يشعر فيه بقوامته و يتنفس فيه بحرية و يمارس حياته وفق ما يشاء مع من يحب ....و ظن هو أن الحب الذي ربط بينهما بهذا الوثاق بقادر على أن يصمد أمام كل التحديات يتحمل الصعاب مهما كانت ...؟..و أن الحب أقوى من المستحيل ـنعم هو ذا و لكن يحتاج أرادة قوية و شخصية تملك أمرها و تملك قرارها حينها يتحدى الحب المستحيل ـ لذلك بذل جهده من أجل تحقيق هذا الحلم و هذا الهناء ..الهدف الذي كان يحلم به ....اشترى له بيتاً أسسه بالمستطاع ...طلب منها الرحيل اليه ....؟ و الهجرة ...؟ ...رفضت هى كيف تغادر هذا القفص الذهبي ..و تحيي في تلك المساحة الضيقة التي حتماً ستصيبها و رئتيها بالضيق و العنت و المشقة ...حاول معها مرة أخرى ..لم تجدى فتيلاً وضعها أمام خيارين لا ثالث لهما ....؟ ..اما أن تختار بيت والدها أو ......بيته ..!!؟؟؟
احتارت ...و في لحظة ...ضربت بكل ذلك الحب عرض الحائط الأسمنتي العالي المزين بالبوماستك ......وضعت كل ايام الهوى الأول بجلالها و جمالها وراء ظهرها و لم تبالي .....؟؟؟؟..اختارت ......بيت ...والدها و....اختار هو ...؟؟؟؟ّّّ!! فراقها ...وكتبت النهاية .....ظنت هى أنه راجع ...راجع ...مهما كان فمن ذاق النعيم لا يرضى بغيره ...و من زار الجنة حتماً سيعاود ...؟ و لكن كان هو أصلب من صخرة ....لم يعاود مرة أخرى ...بل هى اتعبت نفسها بحثاً عن مكان احتواه حتى تتصل به ....و لم بكن أمامها الا أن تبكى ....تبكى تلك النهاية و لا تدري أتندب حظها أم آمالها ..احتارت لمن تشتكي ...أرسلت خلفه العيون عبثاً و بحثاً و كانت كالباحث عن أبرة في كوم شعير ...تمنت عودته و العيش معه حتى داخل مجرى مياه أو تخت خيمة في صحراء ..تلك احلامها ..و ذلك مستحيل ....كان كالطلقة خرجت و ما لها من عودة ......و أصبحت تردد نشيداً كانت قد درسته في المرحلة الأبتدائية صباح مساء ...( قد كان عندي طائر في قفص من ( ذهب )...) و تصف ...و تصف ...حتى تصل ..( ففرَ مني هارباً و قال لي حريتي لا تشترى بالذهب ..) .
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف