Ahlamontada 
من طرف نهاد محمد عمر الخميس يونيو 24, 2010 1:45 pmصور
من الموروثات الشعبية
لكل
شعب تراث و مصطلحات و لغة عامية خاصة به تميزه عن غيره و تحمل سماته و معتقداته يتفاخر بها و يعتز بإنتمائه
لها ، و نسبة لهبوب رياح العولمة و نتيجة الهجرات المتتالية من الريف الى المدن و تداخل
الكثير من الثقافات عبر وسائل الإتصالات المختلفة و إتجاه العالم إلى ان يكون قرية
واحدة، فقد اندثرت بعض هذه المصطلحات و
الكلمات
العامية الخاصة بنا و حل محلها الكثير من المفردات الوافدة على ثقافتنا المحلية و هذه دعوة للجميع في
المشاركة في توثيق هذا التراث الأصيل و المحافظة على مكتسبات شعبنا الثقافية و الفلكلورية.
الشلعيب
المشلعيب : كان له فى زمانه خطوة
كبيرة وموقع فى داخل البيت لايمكن تجاهله وهو بمثابة الثلاجة كما يقال تلاجة حبوباتنا زمان وحاليا تستخدم في الريف .
هو اداة تستخدم كالثلاجة لحفظ الماكولات قبل
التلاجة طبعا وهي عبارة عن علاقة تصنع من السعف النخيل فى شكل بيضاوى يعلق على سقف المطبخ أو
( التكل ) أو الراكوبة بواسطة ثلاثة الى اربعة حبال وتعقد فى شكل شبكة وتعلق فى السقف
ويستخدم لحفظ الماكولات وذلك عبر تعريضها للهواء وتعلق في مكان عالي . والألبان وهو
بمثابة حماية لها من
الكلاب والقطط والحشرات وحفظاً لها من دخول الجراثيم ومازال هناك يستخدم المشلعيب خاصة فى المناطق النائية
عرفته مناطق دنقلا والشايقية وكردفان
والبقارة .
الزيــــر
الزيرأو السبيل :يصنع من الطين الأخضر من شاطئ النيل المرحلة الأولى، وفي
المرحلة الثانية
بعد أن يجف الطين يطلى
بمسحوق جيري، وغالبا ما يكون لونه احمر ثم يترك ليجف وفي المرحلة الأخيرة تحرق الازيار في دائرة باستخدام الحديد القديم بما يشبه
الفرن، وربما اقرب إلى (كمائن
الطوب) والتي تصنع خصيصاً لهذا الغرض والحرق يكون باستخدام (روث) الحيوانات، وبعد هذه المرحلة يكون (الزير) جاهزاً للاستخدام .
يضع تحته وعاء تنزل فيه الموية بسموه بالنقاع وتكون صافية .وصااااااقطة
يضع فى حمالات تصنع خصيصل للازيار من الحديد (السيخ)
او بناية مخصصة له، او يوضع فى الارض .
التُكـــل :
اساساً عبارة عن بيت دائري الشكل متوسط الإرتفاع يبني من الطين في شكل قطية و يسقف
من القش او المرخ او البربيط و يستخدم لعواسة الكسرة و الطبيخ و يطلق عليه مجازاً
بيت العواسة ، و تمشياً مع عصر النهضة في القرن الماضي اصبح التكل عبارة عن مطبخ
مجهز تجهيزاً يتناسب مع عملية الطبيخ و إعداد الطعام و قد تغير شكله الأساسي فأصبح
في شكل مربع أو مستطيل .
عرف التكل في القرن الماضي بالمطبخ غير انه لا توجد به تجهيزات المطبخ الحديث من
ثلاجة و بوتاز و فرن و غيرها من التجهيزات التي ينعم بها المطبخ حالياً
و من نافلة القول ان فن الهندسة المعمارية السودانية شهدت نوعين من البيوت
الدائرية الشكل هما التكل السابق الذكر و القطيع
و القطيع عبارة عن غرفة دائرية الشكل لها شبابيك صغيرة مرتفعة نوعا ما قياساً بالشبابيك
الحالية تسمى الطاقة ، هذه الشبابيك عبارة عن فتحات صغيرة الحجم مهمتها الاساسية
إدخال الهواء النقي لداخل البيت علماً بانها لا توجد بها شبابيك خشبية او حديدة
كالمتعارف عليها حاليا .
إضافة الى القطيع و التكل توجد القطية و هي غرفة دائرية الشكل تصنع من القش او
الحشائش و لكنها لا تدخل في نطاق فن الهندسة المعمارية لانها غالباً ما تكون مؤقتة
و قابلة للإزالة .
الصاج : لصناعة الكسرة والقراصة... الخ
يعني العواسة كما
يقال .
*والقرقريبة
تصنع من السعف
اوالالمونيوم وتستخدم في العواسه
لتوزيع العجين فوق
الصاج في دول الخليج تستخدم كروت الهاتف(الاسكراتش ) .
كما يقال العسكرية تصرف
.
الريكة :
و هي نواع من انواع الطباقة غير انها تكون أكبر حجماً يتم صناعتها من ضفيرة سعف
النخيل أو ما يعرف بالزعف تستخدم الريكة في حفظ العيش و توضع فيها الكسرة بعد
عواستها .
السحارة :
السحارة بفتح السين و تشديد الحاء عبارة عن صندوق خشبي مستطيل الشكل له غطاء محدب
و غالباً ما يكون لونها أحمر غامق مائل الى اللون الكبدي نسبة لنوع الخشب المستخدم
في ذلك الزمان و تكون بها بعض الزخارف و النقوش الجمالية و تستخدم لحفظ الملابس أو
الأدوات المنزلية و كذلك لحفظ الاشياء المهمة و القيمة و هو بمثابة الدولاب في
الوقت الحاضر
و قد كانت حبوباتنا يستخدمن السحارة لحفظ كل ما هو غالي عليهن من ملابس او أدوات
منزلية
و تعتبر السحارة مظهر من المظاهر الإجتماعية و دلالة على المكانة الاسرية اذ لا
يتوفر لكل بيت إمكانية الحصول على السحارة علاوة لذلك و نسبة لمتانة السحارة و
صلابة الخشب المصنوعة منه تعيش السحارة فترة زمنية طويلة و يتم توارثها عبر
الأجيال ودليل تفاخر بين النساء اذ تعبر احداهن انها قد ورثتها عن حبوبتها فلانة
بنت فلان .
الكنتوش
ماعون (إناء)
بنجضوا فيه الأكل
وهو مصنوع من الطين
يعني فخار
يعني زي الحلة
ولكن هنالك بعض
الكناتيش تستخدم لحفظ الالبان كالحليب
او الروب ... وقد
يستخدم اضطرارا لحفظ العجين
العنقريب
العنقريب سرير شعبي
يتم إعداده من الحبال ،
والبعض يصنعه من الجريد، ويسمي عند النوبيين "انقري ويقال أن اسمه تم اشتقاقه من هذه
المفردة ، كما يقال أن اسمه مأخوذ من العقرب ، إذ إن هذا
النوع من الأسرة لا
تطاله العقارب مع انتشارها في هذه الأماكن الجنوبية : الصحراوية خاصة ، كمايسمي عند
قبائل البجا في الشرق بالسيداب. وكان العنقريب قديما من أثاث
الملوك ، لكنه كان
يزخرف بالعاج والأبنوس والذهب ، ومن آسف أن هذا النوع من الأسرة قد بدا في الاختفاء
كصناعات وحرف شعبية كثيرة ، لكنه يعود في بعض البلدان كمظهر
سياحي بعيدا عن
وظيفته الأساسية ، فيستخدم كنوع من الديكور بشكل متحفي ، يستخدم ويصنع في جنوب مصر
أيضا ، فالباحث الطيب محمد الطيب يتغمده الله بواسع رحمته
يؤكد في رسالته
للماجستير أن: العنقريب صناعة سودانية أصيلة ونيلية، وإذا نظرنا إلي الآثار المروية
والآثار القديمة نجد فيها العنقريب، وهو ليس دخيلا. وأصل كلمة عنقريب من شمال
السودان ،فكلمة "انقري تعني السرير باللغة النوبية، وحرفت إلي أن أصبحت عنقريب
واستعملت في كل مناطق السودان المختلفة، وقد كان يصنع من أربعة ويجلد بجلد البقر
أو الإبل..قوائم
من الموروثات الشعبية
لكل
شعب تراث و مصطلحات و لغة عامية خاصة به تميزه عن غيره و تحمل سماته و معتقداته يتفاخر بها و يعتز بإنتمائه
لها ، و نسبة لهبوب رياح العولمة و نتيجة الهجرات المتتالية من الريف الى المدن و تداخل
الكثير من الثقافات عبر وسائل الإتصالات المختلفة و إتجاه العالم إلى ان يكون قرية
واحدة، فقد اندثرت بعض هذه المصطلحات و
الكلمات
العامية الخاصة بنا و حل محلها الكثير من المفردات الوافدة على ثقافتنا المحلية و هذه دعوة للجميع في
المشاركة في توثيق هذا التراث الأصيل و المحافظة على مكتسبات شعبنا الثقافية و الفلكلورية.
الشلعيب
المشلعيب : كان له فى زمانه خطوة
كبيرة وموقع فى داخل البيت لايمكن تجاهله وهو بمثابة الثلاجة كما يقال تلاجة حبوباتنا زمان وحاليا تستخدم في الريف .
هو اداة تستخدم كالثلاجة لحفظ الماكولات قبل
التلاجة طبعا وهي عبارة عن علاقة تصنع من السعف النخيل فى شكل بيضاوى يعلق على سقف المطبخ أو
( التكل ) أو الراكوبة بواسطة ثلاثة الى اربعة حبال وتعقد فى شكل شبكة وتعلق فى السقف
ويستخدم لحفظ الماكولات وذلك عبر تعريضها للهواء وتعلق في مكان عالي . والألبان وهو
بمثابة حماية لها من
الكلاب والقطط والحشرات وحفظاً لها من دخول الجراثيم ومازال هناك يستخدم المشلعيب خاصة فى المناطق النائية
عرفته مناطق دنقلا والشايقية وكردفان
والبقارة .
الزيــــر
الزيرأو السبيل :يصنع من الطين الأخضر من شاطئ النيل المرحلة الأولى، وفي
المرحلة الثانية
بعد أن يجف الطين يطلى
بمسحوق جيري، وغالبا ما يكون لونه احمر ثم يترك ليجف وفي المرحلة الأخيرة تحرق الازيار في دائرة باستخدام الحديد القديم بما يشبه
الفرن، وربما اقرب إلى (كمائن
الطوب) والتي تصنع خصيصاً لهذا الغرض والحرق يكون باستخدام (روث) الحيوانات، وبعد هذه المرحلة يكون (الزير) جاهزاً للاستخدام .
يضع تحته وعاء تنزل فيه الموية بسموه بالنقاع وتكون صافية .وصااااااقطة
يضع فى حمالات تصنع خصيصل للازيار من الحديد (السيخ)
او بناية مخصصة له، او يوضع فى الارض .
التُكـــل :
اساساً عبارة عن بيت دائري الشكل متوسط الإرتفاع يبني من الطين في شكل قطية و يسقف
من القش او المرخ او البربيط و يستخدم لعواسة الكسرة و الطبيخ و يطلق عليه مجازاً
بيت العواسة ، و تمشياً مع عصر النهضة في القرن الماضي اصبح التكل عبارة عن مطبخ
مجهز تجهيزاً يتناسب مع عملية الطبيخ و إعداد الطعام و قد تغير شكله الأساسي فأصبح
في شكل مربع أو مستطيل .
عرف التكل في القرن الماضي بالمطبخ غير انه لا توجد به تجهيزات المطبخ الحديث من
ثلاجة و بوتاز و فرن و غيرها من التجهيزات التي ينعم بها المطبخ حالياً
و من نافلة القول ان فن الهندسة المعمارية السودانية شهدت نوعين من البيوت
الدائرية الشكل هما التكل السابق الذكر و القطيع
و القطيع عبارة عن غرفة دائرية الشكل لها شبابيك صغيرة مرتفعة نوعا ما قياساً بالشبابيك
الحالية تسمى الطاقة ، هذه الشبابيك عبارة عن فتحات صغيرة الحجم مهمتها الاساسية
إدخال الهواء النقي لداخل البيت علماً بانها لا توجد بها شبابيك خشبية او حديدة
كالمتعارف عليها حاليا .
إضافة الى القطيع و التكل توجد القطية و هي غرفة دائرية الشكل تصنع من القش او
الحشائش و لكنها لا تدخل في نطاق فن الهندسة المعمارية لانها غالباً ما تكون مؤقتة
و قابلة للإزالة .
الصاج : لصناعة الكسرة والقراصة... الخ
يعني العواسة كما
يقال .
*والقرقريبة
تصنع من السعف
اوالالمونيوم وتستخدم في العواسه
لتوزيع العجين فوق
الصاج في دول الخليج تستخدم كروت الهاتف(الاسكراتش ) .
كما يقال العسكرية تصرف
.
الريكة :
و هي نواع من انواع الطباقة غير انها تكون أكبر حجماً يتم صناعتها من ضفيرة سعف
النخيل أو ما يعرف بالزعف تستخدم الريكة في حفظ العيش و توضع فيها الكسرة بعد
عواستها .
السحارة :
السحارة بفتح السين و تشديد الحاء عبارة عن صندوق خشبي مستطيل الشكل له غطاء محدب
و غالباً ما يكون لونها أحمر غامق مائل الى اللون الكبدي نسبة لنوع الخشب المستخدم
في ذلك الزمان و تكون بها بعض الزخارف و النقوش الجمالية و تستخدم لحفظ الملابس أو
الأدوات المنزلية و كذلك لحفظ الاشياء المهمة و القيمة و هو بمثابة الدولاب في
الوقت الحاضر
و قد كانت حبوباتنا يستخدمن السحارة لحفظ كل ما هو غالي عليهن من ملابس او أدوات
منزلية
و تعتبر السحارة مظهر من المظاهر الإجتماعية و دلالة على المكانة الاسرية اذ لا
يتوفر لكل بيت إمكانية الحصول على السحارة علاوة لذلك و نسبة لمتانة السحارة و
صلابة الخشب المصنوعة منه تعيش السحارة فترة زمنية طويلة و يتم توارثها عبر
الأجيال ودليل تفاخر بين النساء اذ تعبر احداهن انها قد ورثتها عن حبوبتها فلانة
بنت فلان .
الكنتوش
ماعون (إناء)
بنجضوا فيه الأكل
وهو مصنوع من الطين
يعني فخار
يعني زي الحلة
ولكن هنالك بعض
الكناتيش تستخدم لحفظ الالبان كالحليب
او الروب ... وقد
يستخدم اضطرارا لحفظ العجين
العنقريب
العنقريب سرير شعبي
يتم إعداده من الحبال ،
والبعض يصنعه من الجريد، ويسمي عند النوبيين "انقري ويقال أن اسمه تم اشتقاقه من هذه
المفردة ، كما يقال أن اسمه مأخوذ من العقرب ، إذ إن هذا
النوع من الأسرة لا
تطاله العقارب مع انتشارها في هذه الأماكن الجنوبية : الصحراوية خاصة ، كمايسمي عند
قبائل البجا في الشرق بالسيداب. وكان العنقريب قديما من أثاث
الملوك ، لكنه كان
يزخرف بالعاج والأبنوس والذهب ، ومن آسف أن هذا النوع من الأسرة قد بدا في الاختفاء
كصناعات وحرف شعبية كثيرة ، لكنه يعود في بعض البلدان كمظهر
سياحي بعيدا عن
وظيفته الأساسية ، فيستخدم كنوع من الديكور بشكل متحفي ، يستخدم ويصنع في جنوب مصر
أيضا ، فالباحث الطيب محمد الطيب يتغمده الله بواسع رحمته
يؤكد في رسالته
للماجستير أن: العنقريب صناعة سودانية أصيلة ونيلية، وإذا نظرنا إلي الآثار المروية
والآثار القديمة نجد فيها العنقريب، وهو ليس دخيلا. وأصل كلمة عنقريب من شمال
السودان ،فكلمة "انقري تعني السرير باللغة النوبية، وحرفت إلي أن أصبحت عنقريب
واستعملت في كل مناطق السودان المختلفة، وقد كان يصنع من أربعة ويجلد بجلد البقر
أو الإبل..قوائم
» غياب دام لسنين عددا
» تاريخ مسجد العمارة طه
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
» أحكام الصيام
» non
» ياسيدتي
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
» رائحة الرحيق