[size=24]
«بلال» علامة مضيئة في تاريخنا الرياضي
التجاني محمود إبراهيم
لقرية الفقراء الفتية تاريخ رياضي حافل بالعطاء ولاغرو أن هذا التاريخ ساهم فيه الكثيرون، ولكنني في هذه السانحة أجد نفسي متحيزاً للعملاق بلال البشير محمد النويري، وهو علامة مضئية في تاريخ قرية الفقراء الرياضي، ويتمتع بحسه الوطني العالي، وغيرته على تراب القرية واعتزازه بها باعتبارها الكيان الذي نشأ فيه وتربى فيه على فضائل الأخلاق.
وحب بلال العميق للقرية يتلخص في ولائه الكبير لنادي القرية الرياضي الثقافي الاجتماعي، ولم ينقطع هذا الولاء والاخلاص، بل ازداد أكثر وأكثر على الرغم من وجود الأخ بلال البشير بطرف أسرته الكريمة بالشقيقة العمارة طه، وظروف المعيشة ومتطلبات الأسرة وصعوبة الحياة اليومية لم تنل من حب بلال للنادي وظل يواصل مسيرة العطاء بصورة يومية متنقلاً بين الفقراء والعمارة طه يشجع الفريق بحرارة ويدفع بسخاء، ويعمل إدارياً يزرع الأشجار والزهور يسقيها بالماء حتى تخضر ليظل نادي الفقراء في أجمل الصور، وظل على هذا المنوال سنوات كثيرة .
ونتمنى أن يعمل الأخ بلال البشير بعد انتخابه عضواً بمجلس إدارة النادي على إعادة تشجير دار النادي وتنظيمه وإعادة الحياة له من جديد، ونتمنى أن يعمل الأخ بلال أيضاً على قيادة فرقة تشجيع فريق السهم العملاق حتى يحجز له مكاناً في الدرجة الأولى باتحاد الحصاحيصا علماً بأن مكان الفريق بالدرجة الأولى شاغر وهو فريق مستوى الدرجة الأولى على الرغم من وجوده في الدرجة الثانية، وهذا ليس مجاملة للفريق، ولكن تاريخ الفريق الفني والتنافسي يقول ذلك.
وظل العملاق بلال البشير يضرب المثل الحي لابن القرية الغيور والمحب الولهان لها، وأعظم دليل أنه ظل يُشكل حضوراً دائماً للوقوف مع النادي والفريق وأي عمل عام بالقرية في الوقت الذي لم يكلف الكثيرون أنفسهم على الرغم من وجودهم بالقرية أربعة وعشرين ساعة، لم يكلفوا أنفسهم بالحضور للملعب أو النادي ناهيك عن ذهابهم لإستاد الحصاحيصا، للوقوف خلف فلذات أكبادهم دعماً للنشاط الشبابي الرياضي، الذي لو أُحْسِنَ التعامل معه لكان حصناً واقياً للشباب من مشاكل هذا العصر المعقدة.
وحقاً بلال البشير مثل يحتذى فشخصيته فيها الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي لا تسعنا المساحة لتعدادها ونتمنى أن يكثر في القرية أمثال بلال البشير، للنهوض بالقرية في كل المجالات.
ومن أرض الحرمين الشريفين أحييك أيها الرائع بلال، حتى نلتقي في ساحات القرية الرحيبة.
المصدر: كتاب (همس الريف)[/size]
لقرية الفقراء الفتية تاريخ رياضي حافل بالعطاء ولاغرو أن هذا التاريخ ساهم فيه الكثيرون، ولكنني في هذه السانحة أجد نفسي متحيزاً للعملاق بلال البشير محمد النويري، وهو علامة مضئية في تاريخ قرية الفقراء الرياضي، ويتمتع بحسه الوطني العالي، وغيرته على تراب القرية واعتزازه بها باعتبارها الكيان الذي نشأ فيه وتربى فيه على فضائل الأخلاق.
وحب بلال العميق للقرية يتلخص في ولائه الكبير لنادي القرية الرياضي الثقافي الاجتماعي، ولم ينقطع هذا الولاء والاخلاص، بل ازداد أكثر وأكثر على الرغم من وجود الأخ بلال البشير بطرف أسرته الكريمة بالشقيقة العمارة طه، وظروف المعيشة ومتطلبات الأسرة وصعوبة الحياة اليومية لم تنل من حب بلال للنادي وظل يواصل مسيرة العطاء بصورة يومية متنقلاً بين الفقراء والعمارة طه يشجع الفريق بحرارة ويدفع بسخاء، ويعمل إدارياً يزرع الأشجار والزهور يسقيها بالماء حتى تخضر ليظل نادي الفقراء في أجمل الصور، وظل على هذا المنوال سنوات كثيرة .
ونتمنى أن يعمل الأخ بلال البشير بعد انتخابه عضواً بمجلس إدارة النادي على إعادة تشجير دار النادي وتنظيمه وإعادة الحياة له من جديد، ونتمنى أن يعمل الأخ بلال أيضاً على قيادة فرقة تشجيع فريق السهم العملاق حتى يحجز له مكاناً في الدرجة الأولى باتحاد الحصاحيصا علماً بأن مكان الفريق بالدرجة الأولى شاغر وهو فريق مستوى الدرجة الأولى على الرغم من وجوده في الدرجة الثانية، وهذا ليس مجاملة للفريق، ولكن تاريخ الفريق الفني والتنافسي يقول ذلك.
وظل العملاق بلال البشير يضرب المثل الحي لابن القرية الغيور والمحب الولهان لها، وأعظم دليل أنه ظل يُشكل حضوراً دائماً للوقوف مع النادي والفريق وأي عمل عام بالقرية في الوقت الذي لم يكلف الكثيرون أنفسهم على الرغم من وجودهم بالقرية أربعة وعشرين ساعة، لم يكلفوا أنفسهم بالحضور للملعب أو النادي ناهيك عن ذهابهم لإستاد الحصاحيصا، للوقوف خلف فلذات أكبادهم دعماً للنشاط الشبابي الرياضي، الذي لو أُحْسِنَ التعامل معه لكان حصناً واقياً للشباب من مشاكل هذا العصر المعقدة.
وحقاً بلال البشير مثل يحتذى فشخصيته فيها الكثير من الجوانب الإنسانية والاجتماعية التي لا تسعنا المساحة لتعدادها ونتمنى أن يكثر في القرية أمثال بلال البشير، للنهوض بالقرية في كل المجالات.
ومن أرض الحرمين الشريفين أحييك أيها الرائع بلال، حتى نلتقي في ساحات القرية الرحيبة.
المصدر: كتاب (همس الريف)[/size]
الجمعة مايو 11, 2018 6:24 am من طرف محمد كمال
» غياب دام لسنين عددا
الخميس فبراير 02, 2017 5:32 am من طرف wdalshaib
» تاريخ مسجد العمارة طه
الثلاثاء أبريل 07, 2015 5:03 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» مسائل في سجود السهو علي مذهب المالكية
الأربعاء مارس 25, 2015 11:47 pm من طرف hatimdafalla
» أحكام الصيام
السبت مايو 31, 2014 5:09 pm من طرف محمد عبدالعظيم
» non
الأربعاء مايو 15, 2013 8:49 pm من طرف wdalshaib
» ياسيدتي
السبت مارس 30, 2013 2:56 am من طرف ود عفاف
» سجدة في محراب دموع ... نفحة من وهج الرجوع
الجمعة مارس 29, 2013 7:11 am من طرف ود عفاف
» رائحة الرحيق
الجمعة مارس 29, 2013 6:13 am من طرف ود عفاف